قالت الولايات المتحدة إنها تحمل روسيا مسؤولية هجوم على قافلة إغاثة قرب مدينة حلب السورية الاثنين.
ووصف البيت الأبيض الهجوم بأنه "مآساة إنسانية هائلة".
من ناحية أخرى، قال مسؤولون أمريكيون لبي بي سي إن طائرتين حربيتين روسيتين مسؤولتان عن الهجوم على القافلة.
غير أن روسيا تنفي بشدة ضلوع طائراتها أو طائرات سورية في الهجوم، وتقول إن القافلة تعرضت لإطلاق نار من على الأرض ولم تتعرض لضربة جوية.
وجاء الاتهام الأمريكي والنفي الروسي بعد هجوم حاد شنه بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة على الحكومة السورية. واتهمها بالمسؤولية عن قتل العدد الأكبر من المدنيين في الصراع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وقال في خطاب أمام الجمعية العام للأمم المتحدة إن "العديد من الجماعات قتل الكثير من الأبرياء، غير أن أيا منها لم يصل إلى حد ما فعتله الحكومة السورية التي تواصل قصف المناطق بالبراميل المتفجرة وتعذب بشكل منهجي آلاف المعتقلين."
وقال بان، في آخر خطاب له أمام الجمعية العامة، إن"أيادي الكثير من الدول التي تواصل دعم آلة الحرب في سوريا ملوثة بالدماء".